تاريخ الريكي وانتشاره من أين أتى الريكي؟

تاريخ الريكي وانتشاره من أين أتى الريكي؟

يعود تاريخ ريكي ، كما يمارس في الولايات المتحدة اليوم ، إلى تعاليم ميكاو أوسوي في اليابان في أوائل العشرينات من القرن العشرين. كان أوسوي طموحًا روحيًا مدى الحياة ، راهبًا عاديًا مع زوجة وطفلين. في عصر أوسوي ، تعايش سلالات مختلفة من الممارسات البوذية والطاوية والشنتو كمواضيع مهيمنة في الروحانية والثقافة اليابانية.

توجت ممارسات أوسوي الروحية المكثفة بإعلان عميق أدى إلى الممارسة المعروفة الآن باسم ريكي. حدث هذا الإدراك على الأرجح في عام 1922.

سافر أوسوي على نطاق واسع في اليابان خلال السنوات الأربع الأخيرة من حياته ، حيث قدم تعاليمه الروحية لأكثر من 2000 طالب مبتدئين ، لكن لم يتدرب سوى 16 عامًا على درجة الماجستير في الريكي. أحد طلاب الماجستير ، Chujiro Hayashi ، كان ضابطًا بحريًا متقاعدًا. عملت هاياشي مع أوسوي لاستخراج ممارسات الشفاء من مجموعة أكبر من تعاليم أوسوي بحيث يمكن نشرها على نطاق أوسع.

مع بركات Usui ، افتتح Hayashi عيادة ريكي في طوكيو حيث قدم 16 ممارسًا العلاج في أزواج. جاء هاوايو تاكاتا ، الجيل الأول من الأمريكيين من أصل ياباني ، إلى عيادة هاياشي للراحة من عدد من الحالات الطبية ، بما في ذلك الربو. أشهر من العلاج استعادت صحة تاكاتا ، وأصبحت طالبة مخلصة.

هاوايو تاكاتابفضل التوجيه والدعم النشطين لهياشي ، أحضر تاكاتا ريكي إلى هاواي في عام 1937 ، وفي النهاية إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة. كانت تاكاتا تمارس وتدرس الريكي لمدة 40 عامًا قبل أن تبدأ في تدريب أساتذة الريكي (ممارسون مفوضون لتعليم الآخرين). منذ وفاة تاكاتا في ديسمبر 1980 ، نشر أسيادها الـ 22 الريكيون تعاليمها. أصبح الريكي شائعًا جدًا ويمارس الآن في جميع أنحاء العالم ، على الرغم من أنه ليس عادةً في الشكل التقليدي الذي يدرسه تاكاتا.

إذن لاستخدام صور أوسوي وتاكاتا بإذن من فيليس لي فوروموتو.