مملكة الطاقة الداخلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دورة كاملة في العقل الباطني

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

دورة كاملة في العقل الباطني Empty دورة كاملة في العقل الباطني

مُساهمة من طرف سائد الأحد يناير 10, 2010 1:14 pm

بسم الله الرحمن الرحيم::
السلام عليكم أعضاء قرية النينجا المخفية...أقدم لكم اليوم معلومات قيمة وموثقة(المصدر معروف) عن العقل الباطن


لقد كنت أبحث عن معلومات عن العقل الباطن إلى أن وجدت هذا الموضوع
فنقلته لكم للإفادة وأتمنى أن تستفيدو لأقصى درجة



المصدر
الدورة منقولة..مؤلفها (د:جوزيف ميرفى)
ترجمها ( خالد الماستر)
وللإمانة
المصدر الأصلى للموضوع
من هنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


والأن نبدأ مع الدورة

نقاط الدورة
ستشتمل ھذه الدورة على:
1الكنز الذي بداخلك -
2طریقة عمل عقلك الباطن -
3قدرة عقلك الباطن على المعجزات -
4دور العقل في الشفاء -
5طرق عملیة في الشفاء عن طریق العقل الباطن -
6عقلك الباطن یمیل إلى الحیاة -
7كیف تحصل على النتائج التي تریدھا ؟ -
8كیف تستخدم عقلك الباطن في تحقیق الثروة ؟ -
9كیف تكون غنیا ؟ -
10 عقلك الباطن شریك في نجاحك -
11 عقلك الباطن و عجائب النوم -
12 عقلك الباطن و المشاكل الزوجیة -
13 عقلك الباطن و سعادتك -
14 العقل الباطن و العلاقات الانسانیة -
15 كیف تستخدم عقلك الباطن في الصفح -
16 كیف یزیل اللاوعي العوائق العقلیة ؟ -
17 كیف تستخدم عقلك الباطن في إزالة الخوف ؟ -



المقدمة

المقدمة
اختي الكریمة ، اخي الكریم ، ان عقلكم الباطن ھو مفتاحكم السحري للسعادة و راحة البال
قد یتسائل أحد منكم ، ماذا یمكن ان یفعل ھذا العقل الباطن ؟ وماھي النتیجة الایجابیة التي یمكن ان
نحصل علیھا من استخدام (العقل الباطن) اللاوعي في داخلنا ؟
ھناك أمور كثیر یمكن الاستفادة منھا اذا عرفتم كیف تتعاملون مع الكنز الثمین وھو العقل الباطن
منھا :
1- زیادة الحیویة و الصحة حتى شفاء الجسم من كثیر من الامراض الشاسعة بإذن الله
2- الحصول على التقدیر الذي تریدونھ ، والنجاح الذي تطمحون للوصول إلیھ
3- بناء الثقة اللازمة لفعل اشیاء لم تكونوا قد تجرأتم على الاقدام علیھا قط ، لكنكم دائما تریدونھا
4- تنمیة الصداقات و تعزیز العلاقات مع افراد الاسرة و الاصدقاء و زملاء العمل
5- تقویة اواصر الزواج او علاقات المودة و الحب العائلي
6- التغلب على العادات السیئة و التخلص منھا
والكثیر و الكثیر من الاشیاء و المعارف الاخر



نبدأ بسم لله مع أول نقطة::::::::::إقرأوا بعناية وتركيز:::::::::::::

1-الكنز الذى بداخلك





ھل تعلمون اعزائي ان في باطن كل منكم منجم ذھب ؟

نعم ھناك منجم ذھب في باطنكم تستطیعون من خلالھ استخلاص كل شي ترغبون فیھ ، فمھما كان

الشيء الذي تبحثون عنھ فإنكم تستطیعون استخراجھ من ھذا المنجم ، ھذا المنجم ھو عقلكم الباطن

تخیلوا أن أمامكم قطعة صلب ممغنطة یمكن ان ترفعوھا حوالي عشر مرات من وزنھا ، فإذا نزعتم

من نفس قطعة الصلب قوة المغناطیس تلك ، فھل یمكنھا ان ترفع دبوس صغیرة ؟

بالتأكید لا ، ھذا یشبھ نوعین من الاشخاص أحدھما بھ قوة المغناطیس ، فھو یتمتع بالایمان و

الثقة الكاملة في نفسھ ویعلم انھ ما ولد إلا كي ینجح و یحقق الفوز ، أما الاخر لیس بداخلھ قوة

المغناطیس الجاذبة ، یملؤه الخوف و تسنح الفرص العدیده امام عینھ فلا یستغلھا و یقول لنفسھ

سأفشل ، سأفقد أموالي ، لن احقق احلامي وھكذا ، ان ھذا النوع من الناس لن یحقق الكثر من

الانجازات في حیاتھ ، لانھ إذا كان خائفاً من المضي قدماً ، وسیبقى في مكانھ ولن یتقدم ، فھو لم

یجعل عقلھ الباطن منفتحا او بالاحرى لم یكتشف قوة عقلھ الباطن في تحقیق المعجزات

اذا اعزائي علیكم ان تصبحوا مثل المغناطیس الجاذب لتنطلقوا نحو النجاح بكل ایمان وثقة ، علیكم

اكتشاف القوة العجیبة الموجودة في عقلكم الباطن التي تحقق المعجزات ، تستطیعون ان تحققوا في

حیاتكم المزید من السلطة و الثروة و الصحة و السعادة و الھناء من خلال تعلمكم الاتصال بقوة

العقل الباطن و اخراجھا من مكمنھا

انكم لستم في حاجة لامتلاك ھذه القوة فانتم تملكونھا فعلا ، ولكن انتم بحاجة إلى ان تتعلموا كیف

تستخدمونھا ، لتطبقونھا في جمیع جوانب حیاتكم

ما ھو ھذا العقل الباطن ؟!!
ھو مركز للعواطف و الانفعالات ومخزن الذاكرة ، علیكم ان تنظروا لعقلكم الباطن *·~-.¸¸,.-~*

كحدیقة وانتم من یقوم بزراعتھا ، فانتم من یقوم ببذر البذور وھي الافكار في حدیقتكم ) عقلكم

الباطن ) طوال الیوم وعلى اساس تفكیركم المعتاد ، واذا كنتم تبذرون الحب و السلام في عقلكم

الباطن فإنكم ستحصدون الزرع في جسمكم و حیاتكم ، واذا كنتم تبذرون الكره و الشر في عقلكم

الباطن فانكم ستحصدون الفساد في جسمكم وحیاتكم

اذا اعزائي من الیوم لا بل من الان ابدؤوا في زرع افكار السلام و السعادة و الرضا و السلوك

الصحیح ، واستمروا في بذر ھذه البذور (الافكار) الرائعة في حدیقة عقلكم الباطن و سوف

تحصدون محصولا رائعا ، وقد یكون عقلكم الباطن شبیھ بالتربة التي ستنمو فیھا البذور سلیمة أو

فاسدة ، اذا من المھم ان تتولوا رعایة أفكاركم بطریقة صحیحة لكي یثمر ذلك أوضاعا مرغوبة فیھا

فقط ، فعندما تكون الافكار التي اودعتموھا في عقلكم الباطن أفكارأً بناءة خالیة من الاضطراب فان

القوى العجیبة الفاعلة لعقلكم الباطن سوف تستجیب و تتماشى مع الظروف بطریقة ملائمة

إن معرفتكم لتفاعل عقلكم الواعي و عقلكم الباطن سوف تجعلكم قادرین على تحویل حیاتكم كلھا ،

صحیح اننا لا نستطیع تغیر الظروف المحیطة بنا او العالم الخارجي و لكن نستطیع ان نغیر أفكارنا

و ما بداخلنا حتى نتأقلم مع الظروف و الاحوال

قد یسألني احدكم : ذكرت العقل الواعي والعقل الباطن فھل یوجد لدى الانسان عقلان ؟!!

لا بل كل شخص یملك عقلا واحدا إلا ان عقلكم یتسم بسمتین ممیزتین والمھمتان اللتان یقوم بھما

غیر متشابھتین فكل مھمة لھا خواص ممیزة تفصلھا والتسمیة التي تستخدم للتمییز بین وظیفتي

العقل ھي العقل الواعي و العقل الباطن ، في المحاضرات القادمة سأوضح معنى العقل الواعي و

العقل الباطن

لدي الیوم قصص و أمثلة جمیلة توضح النجاح الذي یحققھ الاشخاص باستخدام عقولھم

الباطنة ، فما رأیكم ان نبدأ حدیثنا بقصة شیقة ؟

كان ھناك شاب في مقتبل العمر یعمل في احدى الشركات الكبیرة ، وكان شاب نشیط ومجتھد وذات

یوم طلب منھ المسؤول ان یلقي خطابا في ندوة تعقدھا الشركة توضح اعمالھا و انتاجاتھا وما إلى

غیر ذلك ، فلما حان ذلك الوقت اصیب ھذا الشاب بحالة رعب شدید وقال بأنھ صوتھ اصیب بشلل

نتیجة تقلصات سببھا الخوف ، أدى الى انقباض عضلات الحنجرة ، وقد تصبب وجھھ عرقا و شعر

بالخجل لانھ على وشك ان یلقى خطاب خلال دقائق معدودة ظل یرتعد من الخوف و الرعب ،





وقال :

( ان الجمھور سوف یسخر مني ، لا استطیع ان القى ھذا الخطاب ) ولكن فجأة صرخ قائلا ( نقطة

الضعف في داخلي ترید القضاء على نقطة القوة عندي ) ووجھ كلامھ نحو نقطة ضعفھ قائلا (

اخرجي من ھنا (

ویقصد بنقطة القوة ھي القوة اللامحدودة وحكمة عقلھ الباطن ثم بدأ یقول بتحدي ( اخرجي اخرجي

نقطة القوة على وشك ان تنطلق (

ھنا استجاب عقلھ الباطن و أطلق سراح القوى الحیویة الكامنة داخلھ ، عندما وصل إلیھ النداء

ووقف وبدأ یلقى خطابھ ، وفرح مرؤوسھ بخطابھ

اذا اعزائي عقلكم الباطن یتمیز بالتفاعل و یستجیب لطبیعة أفكاركم ، وعندما یكون عقلكم الواعي (

ھوالعقل الظاھري المتصل بالعالم الخرجي ویكتسب منھ المعرفة ) ملیئا بالخوف و القلق و التوتر،

تطلق الانفعالات السلبیة المتولدة في عقلكم الباطن



فعندما یحدث ذلك علیكم ان تتكلموا بحزم و احساس عمیق بالمسؤالیة إلى الانفعالات اللاعقلانیة

المولدة في عقلكم الباطن وتقولوا ): إھدأ ، لا تتحرك ، إلني مسیطر على الوضع یجب ان تطیعني ،

انت خاضع لقیادتي ، إنك لا تستطیع الدخول عنوة إلى مكان لا تنتمي إلیھ(

أنھ امر مذھل ان تلاحظوا كیف تستطیعون التحدث بشكل رسمي وباقناع مع الحركة اللاعقلانیة

لذاتكم الخفیة لكي تجلبوا الھدوء و الانسجام والسلام لعقلكم

إن العقل یشبھ الملاح وقائد السفینة الواقف على مقدمتھا ، فھو یوجھ السفینة و یصدر الاوامر إلى

طاقم السفینة في غرفة المحركات و الاخرین الذین یتولون قیاس المسافات بین السفینة و السفن

الاخرى ..الخ ، فالرجال في غرفة المحركات لا یعرفون این یتجھون فھم یتبعون الاوامر فقط ، فقد

تصطدم السفینة بالصخور إذا أصدر الربان تعلیمات خاطئة ، فیكون ھو المسؤول عن ذلك فھو الذي

یصدر الاوامر التي یتم تنفیذھا بطریقة آلیة ، فاعضاء طاقم السفینة لا یراجعون القائد في تعلیماتھ

فھم ببساطة ینفذونھا

ھذا یشبھ عقلكم ، فعقلكم الواعي ھو الربان و القائد لسفینتكم التي تمثل جسمكم و بیئتكم ، ویتلقى

عقلكم الباطن الأوامر التي تصدر من عقلكم الواعي ویقبلھا كحقیقة

فعندما یقول احد ما: (أنا فاشل لن انجح ) عندئذ یقتبس عقلھ الباطن كلمتھ ویعتبرھا دلیلا على انھ

فعلا فاشل ، وعندما یصر على ھذه الكلمات فان عقلھ الباطن سوف یتبع اوامره و سیمضي طوال

حیاتھ فاشلا

ھناك مثال آخر بسیط : عندما تقول امرأة ما : ( استیقظ حتى الساعة الثالثة ، إذا تناولت قھوة في

اللیل ( فعندما تتناول ھذه السیدة قھوة فان عقلھا الباطن ینبھھا ویقول لھا (( الرئیس (عقلك

الواعي ) یریدك ان تظلي مستیقظة ھذه اللیلة )) إذا ھي التي ادخلت ھذه الافكار و المعتقدات في

عقلھا

اعزائي ان عقلكم الباطن یعمل اربعا وعشرین ساعة یومیا ، ویضع ترتیبات مسبقة من اجل نفعكم ،

ویصب ثمرة تفكیركم الاعتیادي في داخلكم

اعزائي تأكدوا ان تفكروا بكل ما ھو صادق و شریف و نقي ومحبب إلى النفس و كل ما یشیع الخیر

، وستحصلون علیھ و خصوصا ، اذا كانت النیة خالصة لوجھ الله



التطبيق الأول:::

تمرین بسیط



اعزائي جربوا ھذا التمرین ، قبل ان تناموا قولوا و كرروا ھذه العبارة عدة مرات باقتناع، اي انكم



مقتنعین بقوة عقلكم الباطن وانھ یستطیع فعل ذلك : ارید الاستیقاظ في الساعة ....... (( حددوا

الوقت )) وسیوقظكم في ھذا الوقت الذي حددتموه تماما ( تذكروا باقتناع تام حتى ینجح التمرین(.








طریقة عمل عقلكم الباطن:


ھناك مستویان لعلقكم المستوى الواعي و المستوى اللاواعي ( العقل الباطن ) ، فأنتم تفكرون

بعقلكم الواعي ) او اي شيء تفكرون فیھ باعتیاد ) ، فھذا التفكیر المعتاد یغرق في عقلكم الباطن

الذي یبدع طبقا لطبیعة أفكاركم ، ان عقلكم الباطن یمثل مركز العواطف و الانفعالات و الابداع

فاذا فكرتم في الخیر ، سوف یتدفق الخیر في عقلكم الباطن ، و اذا فكرتم في الشر سوف یتدفق

الشر في عقلكم الباطن ، اذا ھذه ھي طریقة عمل عقلكم الباطن

وھناك حقیقة علیكم ان تعرفوھا وھي أن عقلكم الباطن یتعامل مع أفكار الخیر و الشر على حد

المساواة

فمثلما قلنا ، عندما یكون تفكیركم المعتاد بطریقة سلبیة فإنھ یكون السبب وراء فشلكم و احباطكم و

تعاستكم ، ومن ناحیة آخرى اذا كان تفكیركم المعتاد بطریقة ایجابیة بناءة ، فإنكم ستتمتعون

بالصحة الجید و النجاح و الرفاھیة وتحققون سعادتكم

ھل تعلمون ماھو قانون عقلكم ؟

قانون عقلكم ھو انكم ستحصلون على استجابة او رد فعل من عقلكم الباطن وفقاً لطبیعة الفكرة التي

تحتفظون بھا في عقلكم الواعي

ااذا یتقبل عقلكم الباطن ما یطبع بداخلھ او یؤمن بھ عقلكم الواعي ، انھ لا یجادل عقلكم الواعي بل

یطبق الاوامر على انھا صحیحة وصادقة _ حتى لو كانت عكس ذلك _

ویشیر علماء واطباء النفس إلى ان الافكار عندما تنتقل إلى عقلكم الباطن فانھا تحدث انطباعات من

خلایا المخ ، و بمجرد ان یتقبل عقلكم الباطن ایة فكرة فانھ یبدأ في الشروع فورا في وضعھا

موضع التنفیذ ، ویعمل عقلكم الباطن من خلال ربط الافكار باستخدام كل معرفة اكتسبتموھا في

مراحل حیاتكم لتحقیق الغرض المنشود ، ویعتمد عقلكم الباطن على الطاقة و القوة و الحكمة

اللامحدودة الكامنة في داخلكم ، و في بعض الاحیان یظھر عقلكم أنھ قادر على التوصل لحل فوري





لمشاكلكم ، ولكن في اوقات آخرى قد یأخذ الامر أیاما و اسابیع او أكثر من ذلك ، فاسالیبھ تفوق

الحصر

في اول الدورة عرفنا العقل الباطن و العقل الواعي بصورة سریعة ، ولكن الان سنعرفھما بتعمق

اكثر

**العقل الواعي یقال عنھ احیانا بأنھ العقل الظاھري ، اي انھ یتعامل مع الاشیاء الظاھریة و

الخارجیة ، و یكتسب الادراك و المعرفة للعالم الظاھر ، حیث یتعلم عقلكم الواعي من خلال

الملاحظة و التجربة و التعلیم ، ووسائل ھذا العقل في الملاحظة ھي الحواس الخمسة ، اي ان

عقلكم الواعي موجھ في اتصالكم بالبیئة المحیطة بكم ( البیئة الخارجیة ) ، وان اعظم وظیفة لعقلكم

الواعي ھو التفكیر

فمثلا لنفترض ان كل منكم ذھب إلى مكان محبب حیث الطبیعة الخلابة ، و المناظر الجمیلة ،

والانھار الجاریة وما إلى غیر ذلك ، ستستنتجون ان ھذا المكان جمیل بناء على ملاحظتكم لھذه

المناظر والحدائق و الانھار فھذا ما توصل إلیھ عقلكم الواعي ( الظاھري(

**أما عقلكم اللاواعي او الباطن و الذي یسمى ایضا بالعقل الغیر ظاھري ، یفھم عن طریق الحدس

او البدیھة ، وھو مركز للعواطف و الانفعالات و مخزن الذاكرة كما تم توضیحھ سابقا ، ویمتلك

عقلكم الباطن القدرة على رؤیة كل ما ھو واقع وراء نطاق البصر وھو ما یطلق علیھ الاستبصار او

حدة الادراك

فالعقل الباطن ھو الذكاء الذي یظھر عندما یكون العقل الواعي في حالة نعاس او نوم او ھدوء

في المحاضرات السابقة عرفنا قانون العقل الباطن و ھو ان عقلكم الباطن لا یجري المقارنات ، و لا

یستخدم المنطق ولا یعتقد في الاشیاء خارج نطاق ذاتیتھا

ایضاھناك قانون آخر للعقل الباطن سنضیفھ الیوم وھو ان عقلكم الباطن مذعن للایحاء أي سھل

الانقیاد



قد یتسائل احد منكم : ما ھو الایحاء ؟

الایحاء ھو عمل او سلوك یستھدف وضع شيء ما في ذھن و عقل احد الاشخاص و ھو عملیة

عقلیة یقبل الشخص من خلالھا الفكرة التي اوحیت إلیھ و یضعھا موضع التنفیذ

**عندما اتحدث عن الایحاء أكثر سیسھل علیكم فھمھ**

القوة الرھیبة الكامنة في الایحاء





إلیكم ھذا المثال الذي یوضح القوة الرھیبة للایحاء ، لنفترض ان احد طاقم سفینة اقترب من احد

ركاب سفینة یبدو علیھ القلق و الھلع ، وقال لھ ( انك تبدو مریضا ، ان وجھك یبدو علیھ الشحوب

، انني اشعر بأنك ستصاب بمرض دوار البحر ، دعني اساعدك في الوصول إلى كبینتك ) سیتحول

لون وجھ الراكب إلى الاصفر ، فھل تعلمون لماذا ؟

لان ایحائھ للراكب بأنھ سیصاب بمرض دوار البحر ارتبط بمخاوف الراكب ذاتھ و ھواجسھ ، و قد

قبل الراكب مساعدتھ لھ للوصول إلى كبینتھ وبالتالي اصبح ایحائھ لھ أمرا واقعیاً

ولكن تختلف ردود الفعل تجاه نفس الایحاء

في الواقع ان الناس على اختلافھم یظھرون ردود فعل متباینة تجاه نفس الایحاء بسبب حالة العقل

الباطن او معتقداتھ ، فلنفترض ان احد طاقم السفینة ذھب إلى راكب آخر وقال لھ( انك تبدو مریضا

جدا ، الا تشعر بأنك مریض انت تبدو لي أنك ستصاب بدوار البحر) وھنا اما ان یسخر من دعابتھ

او لا یھتم بحدیثھ ، اذاً احائھ للراكب بمرض دوار البحر لم یجد آذاناً صاغیة من جانبھ لان ایحائھ

ھذا ارتبط في ذھنھ بالمناعة ضد ھذا المرض و بالتالي لا یسبب ھذا الایحاء أي خوف أو قلق و

لكنھ یحقق الثقة بالنفس



اذا كل انسان لدیھ مخاوفھ الخاصة داخل نفسھ ، و لدیھ معتقداتھ و آراؤه ، و ھذه الافتراضات

الداخلیة ھي التي تحكم و تدیر حیاتنا ، و ھذا الایحاء او الافتراض لا یمتلك القوة في حد ذاتھ إلا في

حالة قبولكم لھ عقلیا ، وھذا یؤدي إلى تدفق قوى عقلكم الباطن بطریقة مكبلة بالقیود ، ووفقا

لطبیعة الافتراض أو الایحاء

القوة البناءة و الھادمة للایحاء

كثیر ما نصادف في حیاتنا ایحاءات من قبل الاخرین و ھذه الایحاءات تسمى بالایحاءات المتغایرة

اي الایحاءات التي تأتي من شخص آخر ، و قد تكون بناءة و قد تكون ھادمة

فقد یستخدم البعض الایحاء في التدریب على الضبط و السیطرة على النفس ، و لكنھ للاسف یستغل

في قیادة الاخرین الذین لا یعرفون قوانین العقل و السیطرة علیھا

واذا استخدم في شكلھ البناء یعطي شیئا رائعاً ، بینما اذا استخدم في شكلھ السلبي والھدام یصبح

من اكثر العوامل الھدامة لانماط استجابة العقل و ینتج عن ھذا الجانب السلبي للایحاء انماط من

البؤس و الفشل و المعاناة و المرض

فكثیرا منا ، في مراحل حیاتھ قابل ایحاءات سلبیة من قبل الاخرین او من قبل انفسنا قد نقبلھا بدون

وعي ومن ھذه الایحاءات ( انت لا تستطیع ) ( إنك لن تبلغ او تصل إلى اي شيء ) ( انك سوف

تفشل ) ( ما الفائدة لا احد یھتم ) ( ان الامور تزداد سوءا ) ( انك لن تستطیع ان تحقق النجاح ) (

ستصبح قریبا مفلساً (

ان ھذه الایحاءات تھدم الانسان و تحطمھ فاحذروا اعزائي ، لا تطلقوا ھذه العبارات على النفسكم ،

فكل انسان لدیھ قوة و طاقة و موھبة سیتطیع ان یصل إلى ما یرید ، ویمكنكم رفض الایحاءات

السلبیة التي یطلقھا الاخرین اتجاھكم ، فانتم لستم مضطرین بأن تتأثروا بایحاءات ھدامة من الغیر



انظروا حولكم اعزائي ستجدون ان الاصدقاء و الاقارب و الاخوة كل منھم یسھم في حملة من

الایحاءات السلبیة ، و سوف تجدون الاكثیر من ھذه الایحاءات غرضھا ان تجعلكم تفكرون و

تشعرون وتتصرفون مثلما یرید الاخرون و بالوسائل التي تحقق مصلحتھم و للاسف ، فلا تسمحوا

لھذه الایحاءات بھدمكم.



















قدرة عقلكم الباطن على المعجزات
4-دور عقلكم الباكن فى الشفاء


علیكم ان تدركوا ان عقلكم الباطن و عقلكم الواعي یتفاعلان ویتداخلان بین بعضھما البعض و

یعملان معاً باتفاق و انسجام و سلام ومع الوقت سوف تحصلون على السعادة و السلام و البھجة و

لن یكون ھناك مرض او اضطراب عندما یعمل عقلكم الباطن و الواعي بانسجام و ھدوء ، فلذلك

اجعلوا افكاركم بناءة ، ایجابیة ، صادقة لتحققوا ھذا الھدوء والانسجام

ان عقلكم الباطن یسیطر على كل الوظائف الحیویة في جسمكم ، فمثلا عندما یحدث اضطراب ذھني

)قلق ، خوف ، ضیق ، ...الخ) فان دقات القلب قد تتسارع ، الجلد قد یفرز كمیات من العرق ،

الرئتان قد یصعب علیھا التنفس وھكذا ، و افضل اجراء لمواجھة ذلك ھو الاسترخاء و التحدث

لعقلكم الباطن و اخباره یضطلع بسؤولیة التنظیم بطریقة ھادئة بھا انسجام و في تلك الحالة

ستجدون ان جمیع وظائف جسمكم تعود لطبیعتھا ، تأكدوا إنكم تتحدثون لعقلكم الباطن بصیغة

المسؤول و بالاقناع و سوف یستجیب لاوامركم

ھل تعلمون ان كل منكم لدى عقلھ الباطن قوة شفاء ، و لكن یحتاج لاطلاق كوامن ھذه القوة لیحقق

النتیجة التي یریدھا ، فالشفاء الذاتي یظل أكبر دلیل على قوة الشفاء لدى العقل الباطن

سأذكر لكم قصة حدثت بمنطقة لوردز الفرنسیة ، وھي حالة امرأة اسمھا بییري ، ھذه المرأة

اصیبت بالعمى ضمرت الاعصاب البصریة و أصبحت عدیمة الجدوى ، ذكرت احدى المجلات

الفرنسیة عن ھذا الموضوع ( فقالت ) استطاعت تلك السیدة التي اصیب العصب البصري لدیھا

بضمور استعادة بصرھا بشكل لا یصدق و استعاد العصب البصري عملھ و فائدتھ كما اقر بذلك

العدید من الاطباء بعد فحصھا عدة مرات و بعد مرور شھر و خلال اعادة فحص عین السیدة وجد

ان آلیة الرؤیة إلیھا عادت إلى طبیعتھا بعد ان كانت لا ترى فیھما

وعرف ان السیدة بییري كان لدى لدیھا الثقة العظیمة بنفسھا و قوة عقلھا الباطن و وأمتلأ قلبھا

بالایمان انھا ستشفى ووفقا لھذا الاعتقاد استجاب عقلھا الباطن و أطلق سراح جمیع قوى الشفاء

الكامنة في داخلھا



وھنا علینا ان نعرف ما ھو مبدأ الشفاء ؟

ان عملیة الشفاء تتم بقوة الایمان و الثقة التامة بقدرة ھذا العقل الباطن ، اذاً عملیة الشفاء التي

تمثل المعجزات ترجع للایمان الصادق و الثقة التي تعمل في عقلكم الباطن و تطلق العنوان لقوة

الشفاء

***ویمكن ایضا استخدام عقلك الباطن في مساعدة شفاء الاخرین ( بإذن الله ) وھذا ما یسمى

بالعلاج الغائب اللاموجود

***تعلموا استخدام عقلكم الباطن في مساعدة شفاء الاخرین ( بإذن الله ) فالشفاء بید الله وحده

ولكن ھناك طاقات في الانسان امده الله بھا لیستغلھا

عندما تدعون لمریض و تفكرون بھ علیكم تھدئوا و بعدھا ابعثوا بأفكاركم الایجابیة عن الصحة و

الحیویة في عقلكم الباطن إلى العقل الباطن لمرضاكم

عندما افكر في قدرة ھذا العقل الباطن و في الانسان وما اعطاه الله من قدرات ازید ایماناً ، وتسبیحاً

لله عز وجل ، فسبحان الله جلت قدرتھ ، لو كل شخص منا عرف ذاتھ و ما اعطاه الله من نعم لما

ترك الیأس و الحزن یتخلخل داخلھ


5-طرق عملیة في الشفاء عن طریق العقل الباطن



إن عقلكم لدیھ طریقة في ادارة و سیطرة و توجیھ حیاتكم ، مثل المھندس الذي لدیھ طریقة لبناء

بیت او جسر ، علیكم ان تدركوا ان تلك الطرق و الوسائل ھي امور اولیة اساسیة

فھناك طرق ووسائل تتحقق من آخلال آمالكم و رغباتكم ، و اذا تحققت فھناك وسیلة قد استخدمت

لتحقیقھا ، وھذه الوسیلة المستخدمة ھي وسیلة علمیة

عدة تطبيقات:::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::

سوف اتحدث عن طرق علمیة تنمي و تغذي حیاتكم ، و یمكنك استخدامھا للوصول إلى النتیجة

المطلوبة

طریقة سریعة لتلقیح عقلكم الباطن

تكمن ھذه الطریقة في حث العقل الباطن على تبني و تلقي طلبكم كما ھو مرسل من عقلكم الواعي ،

و تتحقق ھذه الطریقة على أحسن وجھ من خلال حالة حلم الیقظة و الاستغراق في التفكیر في الحلم

علیكم ان تفكروا بھدوء فیما تریدونھ و شاھدوه ، وسیتحقق سریعاً ، سأعطیكم مثال لتفھموا ھذه





التطبيق الثانى

الطریقة

كان ھناك فتاة اصیبت باحتقان في الحلق و كحة ، و اعلنت بثبات و تكرار في نفسھا وقالت (

الاحتقان یزول الان ، انني اتخلص من الاحتقان ) وقد زال الاحتقان بعد ساعة من الزمن



ھذه الطریقة جربتھا شخصیا أكثر من مرة و فعلا نتائجھا سریعة ورائعة ، اعزائي استخدمواھذه

الطریقة فھي حقاً فعالة



التطبيق الثالث::

طریقة التخیل

ان اسھل و اوضح طریقة لصیاغة فكرة ما و تشكیلھا في عقلكم ھي ان تتخیلوا ھذه الفكرة ، و ان

تروھا بشكل نشط في حیاتكم كما لو كانت شیئا محسوسا ، و في یوم ما ستظھر ھذه الفكرة في

عالمكم المحسوس ( الخارجي ) ، إذا كنتم مؤمنین بالصورة الذھنیة في عقلكم

ھذه الطریقة في التفكیر تشكل انطباعات في عقلكم وھذه الانطباعات تظھر للعیان كحقائق و خبرات

في حیاتكم..

سأذكر لكم مثال بسیط على ھذه الطریقة من تجاربي الشخصیة

فترة من الفترات كنت طریح الفراش لمدة عشرة ایام بسبب برودة الجو وتغیره ، لم اكن استطیع

النھوض من السریر ، فقررت ان انھض و اسیر وامارس حیاتي الیومیة و كأن لیس بي شيء ،

جلست مسترخي ثم تنفست ثلاث مرات بھدوء ، وتخیلت نفسي اني امشي في ارجاء البیت ، و في

حدیقتنا ، وذھبت إلى زیارة أعمامي والاھم من كل ھذا لس مریض ، و فعلا احسست بأن فكرة

سیطرت علي ، وبعد دقیقتین نھضت من السریر ، في البدایة احسست بالتعب والارھاق و عدم

قدرتي على المشي ، و لكن عندما خرجت من غرفتي كنت اقول لنفسي ( خرجت من غرفتي اذا

استطیع المتابعة ) ( لست مریض ) ومن ھذه العبارات كنت احاول تطبیق الفكرة التي في عقلي ،

وفعلا تمشیت في البدایة في ارجاء البیت ثم خرجت للحدیقة قلیلا ، بعدھا ذھبت اصلي ركعتین شكر

لله على نعمة الصحة و العافیة و نعمھ الكثیرة ، وبعد ساعة انخفضت درجة حرارة جسمي و

اصبحت بالمعدل الطبیعي ، و بعد خمس ساعات ذھبت لزیارة احدى أعمامي القریبین من منزلنا

لمدة ربع ساعة ، ثم رجعت للمنزل ، و بعد نصف ساعة خف الاحتقان ، و في الیوم التالي شعرت

بقلیل من الارھاق و لكني بأفضل حال ، ، فتناسیت المرض ومارست حیاتي الیومیة وفي الیوم الذي

بعده كنت بكامل نشاطي ، وكأني لم اصاب بالمرض في الفترة السابقة

اذاَ اعزائي ، اذا استخدمتم طریقة التخیل علیكم ان تھدئوا من سرعة عقلكم الواعي لكي یتیح لكم



إمكانیة تقدیم افكاركم إلى عقلكم الباطن عن طریق الاسترخاء و تنفسكم ببطيء ثم التخیل ، فبعدھا

ستطلقون سراح الصورة الكامنة التي تخیلتموھا



التطبيق الرابع

طریقة الشكر



قال الله تعالى في كتابھ العزیز ( وجعل لكم السمع و الابصار و الافئدة لعلكم تشكرون ( ، ) لئن

شكرتم لأزیدنكم ) ، ( ان الله ذو فضل على الناس ولكن أكثرھم لا یشكرون (

ألیس البصر نعمة ؟ الیس السمع نعمة ؟ الیس الاولاد نعمة ؟ الیس الامن و الامان نعمة ؟ ألیست

الصحة نعمة ؟ كل ھذه نعم من الله عز و جل ، فنعمھ لا تعد و لا تحصى ، علینا ان شكر الله على

نعمھ ، فبالشكر تدوم النعم ، والقلب الشاكر دائما قریب من الله عز وجل...

فعندما یأتي الانسان مرض ما ، و من خلال تكراره ) شكرا لك یا رب ) مرات و مرات سیصل عقلھ

و قلبھ إلى نقطة الرضى ، لیس في المرض وحده یشكر الانسان ربھ و انما في جمیع الاوقات

یتسلل الرضى إلى قلبھ ، فیشعر بالسعادة

اشكروا الله في جمیع الاوقات ، و جربوا ان لا تفارقكم ھذه العبارة ( شكرا لك یا رب على نعمك

علي) ، و صدقوني ستشعرون بالراحة الرضى ، سیتخلخل كل ھذا إلى داخل اعماقكم و عقلكم و

قلبكم ، وستكونون من اسعد الناس على وجھ الارض

ھناك طرق آخرى و لكن نكتفي بھذه الطرق الثلاث ، ویمكنكم ان تستخدموا ھذه الطرق في الشفاء

و ایضا لتحقیق مطالبكم...

ملحوظة::::ترقيم التطبيقات وفقا للدورة كلها::::::::::








عقلكم الباطن یمیل إلى الحیاة



إن عقلكم الباطن ھو الذي یجعلكم تحققون الكثیر من الاماني التي تحلمون بالوصول إلیھا ، فھو

یجعلكم تتقدمون ، و تتفوقون ، وتصلون إلى اعلى الدرجات ، وایضا كثیر من الدوافع ومنھا دافع

الحب و دافع انقاذ حیاة الاخرین یأتي من أعماق عقلكم الباطن

كیف یتداخل الانسان مع مبدأ الانسجام الداخلي ؟

ان الذین تأكدونھ بعقلكم الواعي و تشعرون بھ كحقیقة ، یعرض في عقلكم و جسدكم و علاقاتكم ،

لذا دائما أكدوا الخیر و ادخلوا في سعادة الحیاة

ولكي تفكرون تفكیر صحیح و علمي یجب ان تعرفوا الحقیقة ( التي تأكدونھا في عقلكم الواعي و

تشعرون بھا ) ، ولكي تعرفوا الحقیقة علیكم ان تكونوا منسجمین مع قوة عقلكم الباطن التي تتحرك

دائما في اتجاه الحیاة

وكل فكر او عمل لا یكون منسجما ، سواء عن جھل او قصد سیؤدي إلى تنافر و خلاف في جمیع

الانواع

بمعنى ان الافكار التي یحاول ان یدخلھا في عقلھ الباطن تختلف عن الحقیقة التي یشعر بھا

الشخص فیحدث تناقض وبالتالي لن یعمل العقل الباطن بالشكل المطلوب

سأحكي لكم قصة توضح حدیثي السابق ، كان ھناك قریة، یعیش فیھا الكثیر من الفقراء ، الكل

یعیش فیھا بشقاء وتعب ، الكل یشعر بالحزن و الیأس و الملل ، الا شخص واحد رغم فقره الشدید

إلا انھ أسعد شخص في القریة ، لم یعرفوا سبب سعادتھ رغم انھ لا یملك شيء یسعده ، في یوم من

الایام قرر مجموعة من اھالي القریة ان یكشفوا سر سعادتھ ، فأخبروه انھم سیزورونھ في المساء

، فرحب بھم وبزیارتھم ، وعند المساء استقبلھم بابتسامتھ المشرقة ، فعندما دخلوا بیتھ صعقوا !!

كان بیتھ خرابة ، ابوابھ الخشبیة محطمة ، لا یوجد داخل المنزل سوى بطانیة و وكأس وبعض



الادوات التي لا تنفع ، فعندھا سألوه عن سبب سعادتھ و ھو لا یملك شیئا ، اجابھم : السعادة نابعة

من داخل الانسان ، اذا اردت السعادة ابحثوا عنھا في داخلكم !

ھل تعلمون انكم تبنون جسدا جدیدا كل احدى عشر شھرا ؟؟

نعم ھذا ما یخبرنا العلماء بھ وھو انكم تبنون جسدا جدیدا كل احدى عشر شھرا ، اذا غیروا افكاركم

مع تغییر جسدكم ، اجعلوا افكار ایجابیة لتنعموا بالحیاة

فاذا أقمتم بناءا بھ خلل أو عیوب من خلال الافكار الخاصة بالخوف و الغضب و الغیرة و النیة

السیئة ، فأنتم وحدكم المسؤولون عن ذلك

إنكم انتم الذي تسیطرون على كل افكاركم ، وانتم تستطیعون ان تبتعدوا عن التمتع في الحیاة بالفكر

السلبي



إن الطریقة للخلاص من الظلمة ھو النور ، و طریقة التغلب على البرد بالحرارة ، وطریقة التغلب

على الافكار السلبیة استبدالھا بأفكار طیبة، اذا أكدوا على النیة الطیبة و بذلك تختفي النیة السیئة .









كیف تحصلون على النتائج التي تریدونھا ؟



اعزائي ھل تعلمون ماھي اسباب الفشل الرئیسیة ؟

انھا نقص الثقة و المجھود الكبیر جدا ، كثیر من الناس یفشل بسبب أفكاره ، و ھناك من یفشل و

یضع اللوم على على حظھ ، وھناك من یشك بقدراتھ ... اذا الانسان وحده مسؤول عن فشلھ

وھناك من یستخدم عقلھ الباطن و لكن فشل بالحصول على النتائج التي یریدھا ، أتعلمون لماذا ؟

لانھ استخدم الاكراه العقلي ، فالعقل الباطن لا یستجیب للاكراه ، أنھ یستجیب للاقتناعاتكم و قوة

الایمانكم

قد تفشلون في الحصول على النتائج التي تریدھا ، نتیجة استخدام عبارات مثل : ( انني لن احصل

على نتیجة أبدا ) ، ( ان الامر میئوس منھ ) ، ( الامور تزداد سوءا ) ، ( حظي سيء دائما ( ان

ھذه العبارات التي تستخدم ، ستأتي بنتیجة عكسیة ، فعندما تستخدمونھا لن تحصلوا على رد او

تعاون من جانب عقلكم الباطن

لنفترض ان سیارتكم تعطلت في الطریق ، فھل تستیطیعون اصلاحھا ومعرفة ما بھا ؟ او انكم

تستعینون بالمیكانیكي ؟

ستستعینون بالمیكانیكي ، اذ عقلكم الباطن ھو المیكانینكي الماھر ، وھو یعرف طرق ووسائل علاج

اي عضو من جسدكم وعلاج علاقاتكم و اتخاذ القرار الصحیح ، و الاسترخاء ھو المفتاح ...

ان الطریقة العجیبة للحصول على استجابة من عقلكم الباطن ھي من خلال الخیال المنظم...



علیكم ان تسترخوا و تتخیلوا انكم وصلتم لامنیتكم ، او حل لمشكلة تواجھكم ، علیكم ان تستمروا

بھذا التخیل ، مقتنعین بوصولكم إلیھ....

وافضل وقت لحث عقلكم الباطن قبل النوم والسبب في ذلك ان اعلى درجة انتاج العقل الباطن تحدث

قبل النوم و بعد الاستیقاظ من النوم ، ففي ھذه الحالة لا توجد افكار سلبیة تجعل رغباتكم حیادیة

وبالتالي تمنع قبول العقل الباطن لھا....

قانون الجھد المعكوس ولماذا تحصلون على عكس ما تریدونھ ؟

یعرف ھذا القانون بأنھ عندما تكون رغباتكم و خیالكم متعرضین ،فان خیالكم یكسب الیوم دون

خلاف

على سبیل المثال إذا طلب من احدكم ان یمشي على لوح خشب على الارض ، فإنھ سیفعل ذلك بلا

شك ، ولنفترض ان نفس لوح الخشب موضوع على ارتفاع ٢٠ قدم في الھواء بین حائطین ، فھل

یستطیع ان یمشي علیھ ؟

إذا كانت رغبتھ في المشي علیھ ستواجھ جانب من خیالھ او خوفھ من السقوط..

فالفكرة السائدة التي ھي صورة الوقوع ستتغلب علیھ و رغبتھ و ارادتھ أو جھده للمشي على لوح

الخشب سینعكس حیث سیتم تعزیز فكرة الفشل المسیطرة علیھ ، و المجھود العقلي الذي حاول ان

یبذلھ قد ھزم ، لان عقلھ الباطن الاقوى من مقترحین متناقضین...

سأذكرلكم تجربة شائعة یمر بھا أغلب الطلبة ، عندما یأتي الاختبار و یدخل الطلبة قاعات الاختبار ،

وعندما یبدأون بالحل فجأة تھجرھم المعلومات ، ولا یستطیعون استرجاء معلومة واحدة متصلة

بموضوع الامتحان ، وكلما زاد عضھم على اسنانھم و استدعاء قوى الارادة كلما زاد ھروب

الاجابة ، ولكن عندما یتركون غرفة الامتحان و یھداون تتدفق الاجابات التي ینشدونھا إلى عقلھم

...

ان محاولة التذكر كانت ھي سبب الفشل ، وھذا مثال على قانون الجھد المعكوس ، حیث تحصلون

على عكس ما تریدونھ..



نصیحة للطلبة و الطالبات : لا تجبروا انفسكم على التذكر ، فقط استرخوا و تعوذوا من الشیطان و

ابدوا بحل الااسئلة أخرى ثم ارجعوا إلیھا و ستتذكرون اجابة السؤال الذي لم تعرفوه .






8-كیف تستخدمون عقلكم الباطن في تحقیق الثروة ؟ ،

9- كیف تكون غنیا ؟





ھل تواجھون صعوبات مالیة ؟ ھل تسعون لتحقیق أھدافكم ؟



سؤالنا الاھم ... ھل حققتم أھدافھم ؟ ھل تغلبتم على صعوباتكم المالیة ؟؟ اذا كان الجواب لا فھذا

یعني أنكم لم تقنعوا عقلكم الباطن بأنكم ستملكون الكثیر...

إن المشكلة التي تواجھ أغلب الناس ھي أنھم لیس لدیھم وسائل دعم خفیة ، فعندما یحدث خسارة

في الاستثمار أو اضمحلال في التاجرة ، یظھر على وجوھھم الیأس .. والسبب وراء ھذا انھم لا

یعرفون كیف یستخدمون العقل الباطن ... فنجد عقلھم یتسم بالفقر ، بینما ھناك أشخاص آخرین

یكون عقلھم مليء بأفكار الغنى و الثروة وانھ محاط بكل شي یحتاجھ...

اعزائي بكلماتكم لعقلكم الباطن تحصلون على القوة و الثروة و النجاح...

قولو ھذه الكلمات ( غني - ناجح ) یومیا ، ان ھذا الشعور بالغنى و النجاح سیتفجر بداخلكم و

ستظل فكرة الغنى تدور في عقلكم حتى تخرج إلى الوجود..

أن الشعور بالغنى یولد الغنى ، كما الشعور بالنجاح یولد النجاح...

قد تقولون ان ھذا الكلام لیس صحیحاً وحتى ان قلنا ھذه العبارات فلا یحدث شيء!!

أقول لكم .. لم یحدث شيء لان تشعرون بأنكم تكذبون على أنفسكم .. ان عقلكم الباطن یرفض ما

تقولونھ إیاه دون اقتناع وبالاجبار ... وھذا ما لا یتقبلھ عقلكم...





التطبيق الخامس

لكل من یعاني من صراع داخلي ، ھناك طریقة تجعلھ یتغلب على ھذا الصراع .. وھي أن یقول

یومیا وخاصة قبل النوم ( أنا اتنعم بكل ما أملك.. (

كان أحد رجال الاعمال یعاني من انخفاض في مبیعاتھ .. وكلما كان یجلس في مكتبھ الھاديء كان

یقول ( ان مبیعاتي تتحسن كل یوم ) .. وبعد فترة تحسنت مبیعاتھ .. ان ھذه العبارة تدفع إلى تعاون

العقل الباطن و العقل الواعي...

عندما یقول أحدكم ( یوجد عجز ) ، ( سأفقد البیت لانھ مرھون ) ، ( سأخسر ( فأنھ بھذه العبارات

یوقع على شیكات على بیاض .. لان الخوف یملأه اتجاه المستقبل فعقلھ الباطن یأخذ مخاوفھ و

یجذب الاحوال السلبیة اتجاھھ ، فأقوالھ السلبیة التي طلبھا من عقلھ الباطن ستتحقق..

أعزائي إن عقلكم الباطن یضخم و ینمي اي شيء تودعونھ في داخلھ .. اشغلوا عقلكم الباطن بقدر

ما تستطیعون لتجلبوا الافكار البناءة لھ ومن ثم تجلبوا الغنى و الرفاھیة..

إن عقلكم الباطن لا تنقصھ الافكار ، فبداخلھ یوجد عدد لا محدود من الافكار على استعداد للتدفق

إلى عقلكم الواعي ... وسوف تستمر العملیة في العمل داخل عقلكم بصرف النظر عن انخفاض او

ارتفاع اسعار الموارد المالیة ... ولكن علیكم الاقتناع ان الثروة متداولة في حیاتكم وسوف

تحصلون علیھا دائماً بصرف النظر عن شكل ھذه الثروة...

ھناك شعور واحد ھو السبب في قلة الثروة في حیاة العدید من الناس .. ھل تعلمون ما ھو ؟؟

إنھ الحسد .. عندما یحسد الشخص الاخرین لما في أیدي غیرھم أكثر مما في أیدیھم .. فإنھ یعیق

طریق الغنى .. ویصعب الوصول إلیھ..

التطبيق السادس

من یرید التغلب على ھذا الشعور علیھ ان یقول لنفسھ ( انني سعید لرفاھیة ھذا الشخص ، انني

اتمنى لھ مزیدا من الغنى (

احبائي عندما تتمنون الخیر للاخرین ، فإنھ یسیعود ھذا الخیر علیكم ، و عندما تنفقون من أموالكم

في أوجھ الخیر فإنھ سیعود علیكم أضعافاً مضاعفة .. وعندما تشكرون الله على نعمھ علیكم ، فإنھ

سیرزقكم أضعافاً مضافة .. قال تعالى ( لئن شكرتم لأزیدنكم)







عقلكم الباطن كشریك في نجاحكم

كل منا یرید النجاح في حیاتھ سواء في حیاتھ العملیة او العلمیة .. لذا ان كنتم تریدون ان تصلوا



إلى النجاح فعلیكم اتباع ثلاث خطوات وھي :

التطبيق السابع::

الخطوة الاولى : ایجاد الشيء الذي تحبون ان تفعلوه .. ثم تفعلوه ، فالنجاح یكمن في حبكم لعملكم

.. فكیف ان فلان طبیب ناجح ؟ نقول عنھ ناجحاً إذا كان یبذل جھدا من أجل عملھ .. یقوم بزیارة

العیادات .. یقرأ آخر الاحداث و المقالات العلمیة المتصلة في مجال عملھ .. یھتم بمرضاه ..

ربما یقول شخص منكم انا محتار في اختیار المجال الذي احبھ فماذا افعل ؟

أقول لھ كرر ھذه العبارة عدة مرات و بھدوء ( إن الذكاء المطلق لعقلي الباطن یكشف لي مكاني

الحقیقي في الحیاة (

بعدھا ستأتي الاجابة في صورة شعور أو دافع أو میل في اتجاه معین..

أما الخطوة الثانیة : التخصص في فرع معین من المجال الذي تحبونھ وتعرفون عنھ الكثیر عن اي

فرع آخر .. على سبیل المثال إذا اختار شخص مجال الھندسة .. علیھ ان یركز على أحد فروع ھذا

المجال .. قد یكون فرع الھندسة المعماریة .. او ھندسة الالكترونات .. او غیرھا .. یجب ان یكون

متحمساً بما فیھ الكفایة لمعرفة كل ما ھو متاح بشأن الفرع الذي اختاره ..



أما الخطوة الثالثة : وھي اھم خطوة وھي بأن تتأكد من ان الشي الذي تریدون فعلھ لا یضاف إلى

نجاحكم فقط بمعنى ان لا تكون رغبتكم في النجاح أنانیة .. أي انھا یجب أن تكون مفیدة للبشریة ..

لانھا ستعود علیكم بالفائدة و المنفعة..

اذا النجاح یعني حیاة ناجحة .. فعندما تكون في سلام وسعادة و بھجة وتعمل ما تحب ان تعملھ ..

وتفید الاخرین .. فأنت ناجح..

اذا أردتم النجاح في حیاتكم الزوجیة .. في العمل .. مع علاقاتكم مع الاخرین .. أطلقوا العنان

لخیالكم وتخیلوا بذلك النجاح الذي تحلمون بھ .. وستخرج ھذه الفكرة من عقلكم الباطن .. ویتحقق

النجاح..

إلیكم ھذا التمرین ..

عند ذھابكم إلى النوم .. اشعروا بأنكم ناجحین في كل لیلة و راضین .. وفي النھایة ستنجحون في

زرع فكرة النجاح في عقلكم الباطن .. احبائي لا یوجد نجاح بدون السلام الداخلي...







عقلكم الباطن و عجائب النوم



إنكم تقضون ثلث حیاتكم في النوم ، فالنوم یریحكم بعد یوم حافل بالاعمال والتعب ، والكثیر من

الناس یؤیدون النظریة التي تقول .. كلما تعبت أثناء النھار كلما ارتحت أكثر في النوم ..

وھناك عملیة بناء تتم أثناء النوم ، حیث أن جسمكم ینمو وأعضائكم الحیویة تعمل و أنتم نائمون ..

والسؤال ھنا ھو .. ھل العقل الباطن یتوقف عن العمل أثناء النوم ؟؟

لا .. فالعقل الباطن لا یستریح أبدا و لا ینام ، إنھ دائماً نشط ، فھو یسیطر على جمیع القوى

الحیویة..

قد یتسائل أحد منكم .. لماذا تحدث عملیة الشفاء بسرعة أكبر أثناء النوم .. او لماذا أنسب وقت

للایحاءات الذاتیة قبل النوم ؟

والجواب ھو .. لانھ لا یكون ھناك تدخل من جانب العقل الواعي..

في أثناء النوم .. قد تحلمون حلماً أن شخصاً یحذركم من شيء ، وقد أتى ھذا التحذیر في شكل حلم

، ھذا لان عقلكم الباطن یعرف كل شيء ، فھو یدرك ما یدور حولھ في العالم..

ترى عندما لا تحصلون على نوم كافي ماذا تشعرون بھ ؟؟

بالتأكید تعرفون الجواب .. العصبیة و الاكتئاب و الارق وعدم التركیز ..فالانسان یحتاج ست

ساعات نوم على الاقل لیكون في صحة جیدة ، وقد أكد الباحثون أن الارق الشدید یسبق الانھیار

العصبي في بعض الحالات..

لذا تذكروا أنھ یتم شحنكم نفسیا أثناء النوم ، و أن النوم المناسب ضروري لجلب السعادة و الحیویة

لكم .. لذا احرصوا على الحصول على كفایتكم من النوم







12-عقلكم الباطن و المشاكل الزوجیة





إن سبب كل المشاكل الزوجیة ھو الجھل بوظائف العقل وقدراتھ ..

في كثیر من الاحیان تتذمر الزوجة بسبب عدم اھتمام الزوج بھا ، وكذلك الزوج یتذمر من زوجتھ

بسبب عدم فھمھا لھ .. وھكذا یعیشون في دائرة التذمر و النكد ، بعدھا یكره كل منھم الاخر ،

ویشعرون بالاستیاء من بعضھم البعض ، ویكرھون بعضھم ، وستزید كراھیتھم مع الایام ..

ھل تعلمون لماذا وصلوا إلى ھذه المرحلة ؟؟

لانھم لم یستخدموا عقلھم الباطن وقدراتھ العجیبة .. نعم .. فلو أن كل منھما توقف عن البحث عن

أصغر الاخطاء لبعضھما البعض .. و امتدح صفات شریك حیاتھ الحسنة .. لما وصل الامر إلى الكره

..

فعندما تقول الزوجة إني أكرھھ فھو لا یھتم بي سأخذ عقلھا الباطن ھذه العبارات ویحققھا لھا ..

وعندما یقول الزوج لقد یئست منھا فھي كثیرة التذمر سأخذ عقلھ الباطن ھذه العبارات و یحققھا لھ

..

لو أنھما تغلبا على خلافاتھما من خلال المدح ، والنظر إلى الجوانب الایجابیة والصفات الحسنة في

بعضھما البعض .. لأستطاعا أن یخرجا الغضب الذي بداخلھما .. وأن یعیشوا بأفضل حال ..

وھناك خطأ كبیر تقع فیھ بعض الزوجات و الازواج .. وھو مناقشة مشاكلھم الزوجیة مع الجیران

أو الاصدقاء ..

لنفترض أن زوجة تقول لجاراتھا .. بأن زوجھا بخیل ویعاملھا بقسوة ویكره أھلھا ، ترى ماذا

ستكون نظرتھم لھذا الزوج ؟؟



إن ھذه الزوجة عندما تناقش عیوب زوجھا مع الاخرین ، وتشوه صورتھ .. فإنھا تخلق ھذه

العیوب داخل عقلھا الباطن أولا .. ثم النصیحة التي سیقدمونھا لھا ستكون خاطئة لانھا متحیزة لھا

..

عزیزتي الزوجة تذكري أنھ لا یوجد اثنان من البشر یعیشان تحت سقف واحد بدون خلافات و

مصادمات وفترات من التوتر .. حتى إن كانوا اخوات ودمھم واحد .. فما بالك بإثنان قد یختلفان في

الافكار و البیئات وغیرھا ..

عزیزتي لا تناقشي أبدا مشاكلك الزوجیة مع اي شخص سوى من أھل المشورة و الرأي السدید ..

وابتعدي عن النقد وإدانة شریك حیاتك ..

وأنت أیھا الزوج .. احترم زوجتك و قدرھا .. أظھر اعجابك وحبك لھا ..بلا من الادانة و الانتقادات

..

لا تجعلوا الخلافات و التوترات تتراكم مت یوم إلى یوم .. تأكدوا من مسامحة بعضكم البعض و

تصفیة النفوس بینكم قبل الذھاب إلى النوم..

إن الطریق لبناء منزل ھاديء مسالم وزواج ناجح سعید ھو استخدام صنبور الحب و التقدیر و

الانسجام و الاحترام المتبادل .. والخوف من الله في كل منكما الاخر...
-عقلكم الباطن وسعادتكم



لنبدأ حدیثنا بھذا السؤال .. متى تشعرون بالسعادة ؟

ربما یقول لي أحد منكم .. أشعر بالسعادة عندما یولد طفلي .. وقد یقول آخر .. عندما تخرجت من

الكلیة .. وآخر قد یقول .. عندما حققت نجاحاً في مشروع ما ..

إذا أحبائي كل منكم لھ خبرات جعلتھ سعیداً ، ولكن رغم ھذه الخبرات إلا أنھا لا تعطي سعادة دائمة

.. إنھا سعادة مؤقتھ..

قد یتسائل أحد ما .. متى تكون السعادة حقیقیة دائمة ؟

أقول .. طالما انك ترضي الله تعالى .. وتكن الحب و السلام و النیة الحسنة للجمیع .. فإنك تقوم

ببناء البنیة الاساسیة للسعادة لكل أیام عمرك ..



أحبتي ھناك نقطة مھمة بشأن السعادة وھي .. أن ترغبوا بصدق في أن تكونوا سعداء..

إن ممكلة السعادة توجد في أفكارنا .. وفي مشاعرنا .. فعندما تقولون دائما .. نحن سعداء .. فالخیر

و السلام الذي بداخلنا ننشره لمن حولنا .. وأننا نملك الكثیر و الكثیر .. و نعرف قیمة النعم التي

أنعمھا الله علینا .. فھنا الافكار التي تتكرر بانتظام تغوص في أعماق عقلكم الباطن و تصبح حقیقة

.. فالسعادة حالة روحیة عقلیة ..

وقد یختار الكثیر من الناس الحزن بدل السعادة بتردید ھذه الكلمات .. إن الیوم یوم أسود .. وكل

شیئا سیصبح سیئاً..

وھنا من یختار ھذه الكلمات.. فإنھ یجذب الحزن لنفسھ .. وسیكون حزیناً .. متشائماً..

قد یقول أحدكم .. لا استطیع تحقیق السعادة .. فدائماً تقف بوجھي العقبات!!

العقبات موجودة داخل تفكیرك فقط .. تخاف الفشل من تحقیق ھدفك .. أم تقلق من الرجوع إلى

الوراء ؟ إن ھذا الخوف أنت صنعتھ بنفسك .. أبعد ھذا التفكیر عنك .. وقل سأنجح إن شاء الله وإن

فشلت فلا بأس فتأكد أن بعد الفشل یأتي النجاح .. قل أنا ارتكب الاخطاء وأتعلم من أخطائي

وسأعود لتحقیق ھدفي من جدید و سأنجح..

ھناك قصة رائعة .. عن حصان نفر عندما اعترضتھ شجرة في الطریق .. وبالتالي في كل مرة یأتي

الحصان إلى موقع ھذه الشجرة كان ینفر .. وفي یوم من الایام اقتلع الفلاح الشجرة .. ومع ذلك ظل

الحصان على مدى خمسة و عشرین عاماً ینفر كلما مر بموقع الشجرة السابق .. فقد كان الحصان

ینفر على ذاكرة الشجرة..

اذا ثقوا في أنفسكم وستنجون .. وستكونون سعداء..

إن أسعد الناس من یتقدم دائماً إلى الامام و یمارس أفضل ما لدیھ .. دائماً أفضلھم فن ممارسة

الحیاة و النجاح .. وإن أسعد الناس من یطیع الله .. ویزرع في دنیاه لاخرتھ ..







-كیف تستخدمون عقلكم الباطن في الصفح ؟





إن التسامح مع الاخرین مھم من أجل تحقیق السلام العقلي و الصحة المتألقة ، إذا كنت تریدون

الصحة و السعادة فسامحوا كل شيء یتسبب في الاضرار بكم .. سامحوا أنفسكم بجعل أفكاركم

تنسجم مع القانون المطلق لعلقكم الباطن ..

إنكم لن تستطیعوا أن تصفحوا عن نفسكم تماماً حتى إذا سامحتم الاخرین أولا ..

ویؤكد الطب النفسي الجسدي على أن التوتر المستمر و الاستیاء وإدانة الآخرین وعدائھم وراء

الكثیر من الامراض ابتداء من التھاب المفاصل إلى مرض القلب .. وینظر الطب النفسي إلى ھؤلاء



المرضى الذین تعرضوا للضرر و سوء المعاملة أنھم ممتلئون بالاستیاء و كراھیة ھؤلاء الذین

أوقعوا الضرر بھم وھذا سبب لھم جراحاً في عقلھم الباطن..

وھناك علاج واحد لھؤلاء ألا و ھو ضرور إزالة ھذه الجراح بالتسامح..

وإن العنصر الاساسي في فن التسامح ھو الرغبة في التسامح .. ومسامحة من أساء إلیكم لا یعني

بالضرورة أنكم تحبونھ و تریدون التعاون معھ .. فلستم مجبرین أن تحبوه او تتعاونوا معھ ..

وعلى ذلك ، نستطیع أن نحب أناسا دون أن نرغبھم .. والحب یعني أن تتمنوا لمن أساء إلیكم

الصحة و السعادة و السلام و السرور وكل مباھج الحیاة .. وھناك شرط واحد وھو الاخلاص ..

سامحوا لاجل أنفسكم إن لم یكن من أجل من أساء إلیكم ..

التطبيق الثامن

سأعرض علیكم طریقة بسیطة یكون مفعولھا رائعاً في حیاتكم إذا مارستموھا ..

استرخوا .. وفكروا في نعم الله علیكم .. وفي مباھج الحیاة .. وكل منكم یكرر ھذه العبارة ..أنا

اسامح وبحریة ( ثم اذكروا اسم الشخص الذي تریدون مسامحتھ ) أنا أبرئھ عقلیاً وروحیاً ، أنا

متسامح إزاء كل شيء ، إنني حر وھو حر ، إنھ شعور عجیب ، إنھ یوم العفو العام ، إنني اسامح

كل شخص آذاني و أضرني ، و اتمنى لھ السعادة و الصحة و السلام و كل مباھج الحیاة ، إنني أفعل

ذلك بحریة و سعادة ، إنني أسامح من أعماق قلبي..

وكل واحد منكم إذا فكر في الشخص الذي أساء إلیھ أو ضره ..
سائد
سائد
مشرف عام
مشرف عام

المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 43

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دورة كاملة في العقل الباطني Empty رد: دورة كاملة في العقل الباطني

مُساهمة من طرف محمد الجمعة مايو 21, 2010 12:14 pm

شكراااا لك على الموضوع ... جميل ... أنا أعرف بأن العقل الباطن هو أقوى العقول .. ولكنه لا يفهم .. وهو يملك طاقة كبيرة جداااا ... ويمكن الوصول إليه عن طريق طرق كثيرة سأذكرها ان شاء الله ... وهي سهلة ...

محمد
طالب طاقة جديد
طالب طاقة جديد

المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 21/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دورة كاملة في العقل الباطني Empty رد: دورة كاملة في العقل الباطني

مُساهمة من طرف KHALED002011 الثلاثاء يوليو 19, 2011 10:10 am

مشكور على الموضوع
KHALED002011
KHALED002011
طالب طاقة جديد
طالب طاقة جديد

المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 19/07/2011
العمر : 29

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى