مملكة الطاقة الداخلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسلوب الاستنارة أو التأمل على القلبين التوأمين

اذهب الى الأسفل

أسلوب الاستنارة أو التأمل على القلبين التوأمين Empty أسلوب الاستنارة أو التأمل على القلبين التوأمين

مُساهمة من طرف SHADOW X الأحد يناير 19, 2014 4:01 pm

ن طريقة الاستنارة أو التأمل على القلبين التوأمين هي طريقة تهدف لبلوغ الوعي الكوني أو لبلوغ الاستنارة. إنها أيضاً شكلٌ من أشكال العطاء والخدمة لأننا نبارك الكون بالانسجام إذ نبارك الأرض بالحنان المحب.
إن التأمل على القلبين التوأمين قد وضع على مبدأ أن بعض الشاكرات الرئيسية تشكل نقاطاً أو بوابات عبور لمراتب معينة أو لآفاق المرء الواعية. ولبلوغ الاستنارة أو الوعي السماوي، فإنه من الضروري التنشيط الكافي ل”شاكرا” التاج. إن القلبين التوأمين يشيران إلى “شاكرا" القلب والتي هي مركز القلب العاطفي، وإلى “شاكرا” التاج التي هي مركز القلب الإلهي.
عندما تنشط “شاكرا” التاج بشكل وافٍ، فإن اثنتي عشر بتلةً داخلية تنفتح وترتفع باتجاه الأعلى مشابهة لتاجٍ ذهبي أو لشكل ذهبي كأسي الشكل. أو تشكل زهرة اللوتس الذهبية أو شكل وردة ذهبية لتستقبل الطاقة الروحية والتي ستتوزع للمناطق الأخرى من الجسم . إنها أيضاً ترمز إلى الكأس المقدّسة Holy Grail.
إن التاج الذي يضعه الملوك والأمراء هو تاج لكنه نسخة مطابقة هزيلة أو رمز لا يمكن مقارنته ب”شاكرا” التاج اللامعة للأشخاص المتطورين روحياً.
إن التاج الذهبي الذي يدور بسرعة كبيرة جداً يبدو كشعلة مضيئة من النور على قمة الرأس. وإن ذلك شبه للتاج الذي يتوج رأس البابا والكاردينال والأساقفة.
حينما تنشط “شاكرا” التاج بشكل كبير فإن ذلك يؤدي لظهور هالة حول الرأس. وهذا يعطي الجواب لماذا كل القديسين من مختلف الأديان يصورون مع هالة محيطة حول رؤوسهم. وبما أن هناك درجات مختلفة للتطور الروحي، فإن حجم ولمعان الهالة يختلف أيضاً.
عندما يقوم الشخص بإجراء التأمل على القلبين التوأمين، فإن الطاقة الإلهية تسيل منحدرة نحو التأمل معطية إياه الشعور بالنور الإلهي والمحبة والقوة. ويصبح المتأمل ممراً لتلك الطاقة الإلهية. في يوغا الطاوية فإن هذه الطاقة الإلهية تدعى ال"كي" السماوية. وعند “ّالقبالة"، فإنها تدعى عمود النور، مشيرة إلى ما يشاهده ذوو الجلاء البصري حرفياً كعمود من نور. إن اليوغيين الهنود يدعون هذا العمود من النور بالجسر الروحي من النور. المسيحيون يدعون ذلك " بروح الله النازلة" والتي ترمز بعمود من النور مع يمامة نازلة. وفي الفن المسيحي فإن هذا يظهر في صور السيد المسيح أو القديس وقد رسم على قمة رؤوسهم عموداً من النور الأبيض مع حمامة بيضاء نازلة. وهذا يرمز لنزول الطاقة الإلهية.
إن الأشخاص الروحيين والذين قد مارسوا هذا التأمل لمدة أطول يمكن أن يشعروا بأنهم قد غُمروا بنور يحّير أبصارهم من شدة ضيائه، وأحياناً يشعرون بحالة تتّسم بفقدان كامل للحّس. أو قد يشعرون أنّ رؤوسهم قد ُملئت بنور باهر.
إن هذا الشعور شائع عند معظم ممارسي اليوغا المتطورين والقدّيسين والصالحين في جميع الأديان. إذا دِرست مقاطع من الكتب المقدسة لمختلف الديانات فإنك ستلاحظ تشابها ًبالتجارب الشعورية.
إن “شاْكرا” التاج يمكن تنشيطها بشكل وافٍ فقط عندما تكون “شاكرا” القلب قد نشطت أولاً بشكل كافٍ. إن “شاكرا” القلب هي نسخة مطابقة ل”شاكرا” التاج، وعندما تنظر إلى “شاكرا" القلب فإنها تبدو مثل ال”شاكرا” الداخلية ل”شاكرا” التاج والتي تملك اثنتي عشر بتلة ذهبّية.
إن “شاكرا” القلب هي المماثل السفلي ل”شاكرا” التاج. وإن “شاكرا” التاج هي مركز الاستنارة والمحبة الإلهّة أو الاتحاد مع الكل. وتعتبر “شاكرا” القلب مركز المشاعر العليا. إنها مركز الشفقة والحنان والسرور والمحبة والحساسية والرحمة وغير ذلك من المشاعرالنقية. وإنه فقط بتطوير المشاعرالرفيعة النقية يمكن للمرء أن يعيش تجربة المحبة الإلهية. أمّا شرح معنى المحبّة الإلهية والاستنارة لشخص عادي فيماثل محاولة شرح ماهّية اللون لشخصٍ أعمى. هناكَ عدة طرق لتنشيط “شاكرا” القلب والتاج. يمكنك استخدام التمارين الرياضية أو الهاتا يوغا، أو أسلوب التنفس اليوغي أو ترديد كلمات الطاقة mantra، أوأساليب التخّيل. إن كل هذه الطرق فعّالة لكنها ليست سريعة بشكلٍ كاف. إحدى أعظم الطرق فعالية وسرعة لتنشيط هذه “الشاكرات“ هو أن تقوم بإجراء التأمل على الحنان المحب أو مباركة الأرض كلها بالحنان المحب.
ولدى استخدام “شاكرا” القلب و”شاكرا” التاج لمباركة الأرض بالحنان المحب فإن هاتين ”الشاكراتين” تصبحان ممّرات للطاقة الروحية ولهذا فإنهما بالتالي تغدوان فعالتين.

شكل 8-1: الطاقة الإلهية المنهمرة خلال ممارسة التأمل على القلبين التوأمين
وعندما نبارك الأرض بالحنان المحب، فإننا نقوم بتقديم شكل من أشكال من الخدمة للعالم. وبمباركة الأرض بالحنان المحب، فإنك بدورك تتبارك مرات عديدة. إنك بمباركة الأرض تكون أنت أيضاً قد بوركت. إنه بالعطاء تأخذ. هذا هو القانون !
إن الشخص ذو “شاكرا” التاج المنشطة بشكلٍ كافٍ ليس من الضروري أن يبلغ الاستنارة، لأن عليه علاوة على ذلك أن يتعلم كيف يستخدم”شاكرا” التاج المنشّطة. إن ذلك يشبه تماماً امتلاكك لجهاز كمبيوتر معقد لكنك لا تعلم كيفية تشغيله. عندما تصبح “شاكرا” التاج منشطة بشكلٍ كاف فإنه يمكنك حينئذ القيام بعملية التأمل على النور على المانترا" أوم " OM المقدسة ("أوم" تعني آمين أو "الله أكبر")، وفي الفاصل الزمني بين كلمتي "أوم" أوآمين.
يجب أن لا يتّم التركيز الشديد فقط على كلمتي "أوم" أو آمين لكن وبشكل خاص على الفاصل الزمني بين كلمتي"أوم" أو آمين. إنه بالتركيز على النور والفاصل الزمني (لحظة السكون أو الصمت) ما بين كلمتي "أوم" أو آمين فإنك تكون قد بلغت هدف الاستنارة.
هناك قول شائع في علم اليوغا يقول: "أنه إذا كان الماء هائجاً فإنه من الصعب أن ترى ماذا يوجد تحته.وإذا كان الماء هادئاً، فإنك تستطيع بسهولة رؤية ماذا يوجد تحته". وبشكل مشابه تماماً فإنه حينما تكون الأفكار والمشاعر مشّوشة، فإن إدراك الذات يكون غير ممكن، وعندما تكون الأفكار والعواطف ساكنة، فإنه يمكنك الوصول إلى ما يدعى عند ممارسي اليوغا الهندوسية بإدراك الذات self-realization ، أو ما هو معروف في الديانة البوذية " بوعي الإنسان لطبيعة ذاته الحقيقية" و حسب الديانة المسيحية " الاستنارة " .
إن الشاكرات الأخرى لدى معظم الأشخاص منشّطة تماماً. حيث تكون “شاكرا” القاعدة والجنس والضفيرة الشمسية منشطة تقريباً عند كل الأشخاص. إن غرائزهم للمحافظة على الحياة والدوافع الجنسية وميلهم للتفاعل مع مشاعرهم الدنيا تكون فعالة جداً. ومع انتشار التعليم الحديث والعمل الذي يتطلب استخدام القّوة العقلية، فإن “شاكرا” الآجنا و”شاكرا” الحلق أصبحتا متطورتين عند معظم الناس. أما “شاكرا” القلب و”شاكرا” التاج غير متطورة عند معظم الناس ولسوء الحظ فإن التعليم الحديث يميل لفرط التوكيد على تطوير “شاكرا” الحلق و”شاكرا” الآجنا أو على تطوير الفكر الصلب والذهن المجّرد. لقد أُهمِل تطوير القلب، وبسبب ذلك، فإنه يمكنك أن تصادف شخصاً يكون ذكياً تماماً لكنه جلف جداً. هذا النمط من الأشخاص يكون أيضاً غير ناضج عاطفياً أو تكون “شاكرا” القلب عنده غير متطورة تماماً. وعلى الرغم من أن هذا الشخص ذكي ويمكن أن يكون "ناجحاً"، فإن علاقاته الإنسانية يمكن أن تكون ضعيفة جداً وليس لديه أصدقاء إلاّ بصعوبة وقد لا تكون له أية أسرة. وبممارسة التأمل على القلبين التوأمين يصبح الشخص متوازناً ومنسجماً. وهذا يعني بأن ”الشاكرات” الرئيسية تكون متوازنة التطور تقريباً.
سواءً كان الفكر المجرد والصلب يستخدم للبناء أو التخريب، فإن اختيارطريقة الاستخدام يعتمد على درجة تطّور “شاكرا” القلب. عندما تكون “شاكرا” الضفيرة الشمسية مفرطة التطور و”شاكرا” القلب ناقصة التطور، أو حينما تكون المشاعر الدنيا فعالة والمشاعر العليا ضامرة، عندئذ يكون من المحتمل استخدام الفكر بشكل تخريبي. إن عدم تطوير القلب عند معظم الناس، يعني أن السلام العالمي لن يكون ممكناً. وهذا الشيء يعلل لنا أنه لماذا يجب زيادة التوكيد في النظم التعليمية على تطوير القلب.
يجب أن لا يمارس الشخص الذي عمره تحت (18) سنة التأمل على القلبين التوأمين وذلك لأن جسمه لا يستطيع الصمود أمام الطاقة الكبيرة جداً. والتي قد تؤدي لظهور الشلل الفيزيائي بعد مدة طويلة. على أية حال، فهناك استثناءات لهذه القاعدة. هناك العديد من الأرواح المتطورة جداً، والتي عمر أجسامها الآن في مرحلة المراهقة، هؤلاء المراهقين المتطورين لديهم ”شاكرات” كبيرة ويمكن لهم البدء بممارسة التأمل على القلبين التوأمين في عمر (14) سنة أو (15) سنة، لكن وضعهم يجب أن يكون مراقباً لتجنب المشاكل غير الضرورية. الأشخاص المصابين بمرضٍ قلبي، أ و بارتفاع في التوتر الشرياني و كذلك المصابين بالزرق يجب أن لايمارسوا أيضاً التأمل على القلبين التوأمين بسبب احتمال تدهور حالتهم الصحية.
إنه من المهم أن يعرف الأشخاص الذين ينوون ممارسة التأمل على القلبين التوأمين بشكل منتظم أن عليهم ممارسة عملية التطهير الذاتي أو بناء الشخصية عبر الانعكاس الداخلي اليومي.
إن ممارسة التأمل على القلبين التوأمين لا ينشط “شاكرا” القلب و”شاكرا” التاج فحسب بل تنشط ”الشاكرات” الأخرى أيضاً. وبسبب هذا فإن كلٍ من الصفات السلبية والإيجابية للممارس ستتضخم أو تنشط. وهذا يمكن إثباته بسهولة بوساطة الممارس نفسه وعبر الملاحظة بالتأمل بالبصيرة.
يجب أن يتجنب أولئك الأشخاص الذين يقصدون ممارسة التأمل على القلبين التوأمين بشكل منتظم الأمور التالية:
1- أكل لحم الخنزير وسمك الأنكليس وسمك السلور.
2- التدخين.
3- الاستهلاك الزائد للمشروبات الكحولية.
4- الأدوية المخدرة والمهلوسات.
يمكن أن يؤدي أكل لحم الخنزير ولحم سمك الأنكليس والسلور حين ممارسة التأمل على القلبين التوأمين بشكل منتظم لمتلازمة كونداليني ويجب تجنب وبشكل نهائي تناول زيت الخنزير أو شرائح دهن الخنزير. إن متلازمة كونداليني يمكن أن تتظاهر بما يلي:
1- الوهن المزمن (أو الضعف العام المفرط المزمن).
2- إحماء الجسم أكثر مما ينبغي.
3- الأرق المزمن.
4- الهمود النفسي.
5- الاندفاعات الجلدية.
6- ارتفاع التوتر الشرياني وغيرها.
يمكن أن يعاني الأشخاص المدخنين بشدة من ألم صدري عندما يمارسون التأمل على القلبين التوأمين وذلك بسبب أن ”شاكراتي” القلب الخلفية والأمامية عندهم تكونان ملوثتين. هناك أيضاً احتمال حدوث فرط في التوتر الشرياني إذا كان الشخص يدخن بشكل مستمر، لهذا فإن على الشخص الذي يقصد ممارسة هذا التأمل بشكل مستمر ومنتظم عليه أن يتجنب التدخين.
الاستهلاك الزائد للمشروبات الروحية واستخدام الأدوية المخدرة والمهلوسات يجب أيضاً تجنّبها لأنها تلّوث الجسم الطاقي. إن ممارسة التأمل عندما يكون الجسم الطاقي ملوثاً سيؤدي إلى احتقان طاقي.
كيف تنشط “شاكرا” القلب و”شاكرا” الآجنا
-1 تنظيف الجسم الطاقي من خلال إجراء التمارين الرياضية :
قم بإجراء التمارين الرياضية لحوالي خمسة دقائق لتنظف وتزود الجسم الأثيري بطاقة الحياة. حين ممارستك للتمارين الرياضية فإن المادة ذات اللون الرمادي الفاتح أو طاقة الحياة المستعملة سوف تطرد من الجسم الأثيري. وتخفّف من احتقان طاقة الحياة المحتمل لأن عملية التأمل على القلبين التوأمين تّولد الكثير من الطاقات الرفيعة في الجسم الأثيري.
أحياناً، حينما يمارس الشخص الروحي جلسة التأمل، فقد يعاني من حركات فيزيائية غير اعتيادية وذلك لمدة محدودة من الزمن. وهذا الحدث الطبيعي تماماً لأن قنوات الطاقة قد بدأت ُتُنظّفْ.
-2 ردد الدعاء لنيل البركة الإلهية:
يمكنك أن تتلو دعاءك الخاص. وهنا مثال لأحد الأدعية التي يستخدمها المؤلف:
إلى ربّ العالمين
شكرك لبركاتك الإلهية
وشكراً لإرشادك الإلهي ولمساعدتك الإلهية
ولحمايتك الإلهية
وللاستنارة الإلهية
شكراً، وبإيمان صادق
إلى المعلمين الروحيين
إلى الملائكة المقدسة
إلى المساعدين الروحيين
إلى جميع العظماء
أشكركم على بركاتكم الإلهية
وشكراً لإرشادكم ومساعدتكم وحمايتكم وللاستنارة !
شكراً وبإيمان صادق
إن مناشدة بركة العناية الإلهية (أو أحد المرشدين الروحيين) هو أمرٌ هام جداً. (إن كل فرد روحاني جاد وطموح عادة ما يكون له مرشد أو مرشدين وقد يكون مدركاً بوعي لهم أو قد لا يكون.) إن التضّرع لله عزّ وجلّ يكون أساسيا للمساعدة والحماية الإلهية، ودون هذا التضرع وهذه الأدعية فإن ممارسة أي أسلوب تأملي متطّور يمكن أن يشكل خطراً.
-3تنشيط”شاكرا”القلب بمباركة الكرة الأرضية كلها بالحنان المحب:
اضغط على “شاكرا” قلبك الأمامية بإصبعك لعدة ثوان. وهذا لجعل التركيز على “شاكرا” قلبك الأمامية أسهل. ركّز على “شاكرا” القلب الأماميّة، وبارك الكرة الأرضية بالحنان المحب. حينما تبارِك الكرة الأرضية، فإنه يمكنك أن تتخيلها ككرة صغيرة جداً أمامك.
إن مباركة الأرض يجب أن لا يجرى بشكل آلي بل بالمشاعر. يمكنك استخدام صلاة القديس فرنسيس الأسيزي في مباركة الأرض:
إلى رّب العالمين
اجعلني أداة لسلامك
(اشعُر الآن بالسلام الداخلي في داخلك وروحك وبارك الأرض بالسلام )
حيث الكراهية. . دعني أبذر المحبة
...(اشعُر الآن بالمحّبة الإلهية، اسمح لنفسك أن تكون ممراً للمحّبة الإلهّية وبارك الأرض بالمحّبة )
حيث الجرح... المسامحة
...(اشُعر بروح المسامحة، والمصالحة بالتفاهم وبارك الأرض بالانسجام، وبالسلام... )
حيثُ اليأس... الأمل، وحيثُ الشّك... الإيمان
...(أشُعر بالأمل الإلهي وبالإيمان الإلهي، وبارك الأرض بالأمل وبالإيمان، وبارك الأشخاص الذين يمرون بظروف صعبة بالأمل والإيمان... )
حيث الظُلمة... النور
وحيث الحزنْ... الفرح
...(اسمح لنفسك أن تصبح ممراً للنورالإلهي والفرح الإلهي، وبارك الأرض بالنور وبالفرح الإلهي... بارك الأشخاص الحزينين والمتألمين، بالنور وبالفرح الإلهي...)
حين قيامك بالمباركة قدّر المعاني التي تتضمنها كل جملة حق قدرها ويمكنك أيضاً أن تستخدم عملية التخيل.
حينما تباِرك الأرض بالحنان المحب تخيّل أن الهالة الأرضية أصبحت ذات لون قرنفلي ذهبي برّاق، ويمكن أن تكون تلك المباركة موجهة لأّمّةٍ أو لمجموعة من الأمم.
لاتوجّه هذه المباركة إلى أشخاص معينين، أو إلى الأطفال خلال الجزء الرئيسي من التأمل، لأنهم يمكن أن ُيغمروا بشكل ساحق بالطاقة الشديدة والمتولدة عن ممارسة التأمل، أما الرضّع والأطفالل والأشخاص الآخرين، فيمكنك أنتباركهم بعد التخلص من الطاقة الزائدة. وهذا أكثر أمناً.
لاتفرط في البداية بإجراء هذه المباركة. وقد يشعر البعض أيضاً بالاحتقان الطاقي الخفيف حول منطقة القلب، لأن جسمهم الأثيري لم يُنظّف بشكل كافٍ.إذا حصل معك ذلك، ٍ طبّق عملية التنظيف الموضعي لنزع الطاقة المحتقنة.
-4 تنشيط “شاكرا” التاج بمباركة الأرض بالحنان المحّب:
اضغط على منطقة التاج بإصبعك وذلك لعدة ثواني لتسهل عملية التركيز على “شاكرا” التاج، وبارك الأرض كلها بالحنان المحب. حينما تفتح “شاكرا” التاج بشكل كافٍ، فإن بعضكم سيشعر بوجود شيء يتفتح على قمة رأسه والبعض الآخر سيشعر أيضاً بإحساس الضغط لحدٍ ما على منطقة التاج.
يمكن أن تستخدم المباركة التالية:
من قلب الله
لتتبارك الأرض كلها
بالحنان المحب
... (اشُعر بالحنان المحّب، اسمح لنفسك أن تكون ممراً للحنان الإلهي وتشارك بذلك مع الأرض كلها... )
لتتبارك الأرض كلها
بالسعادة والفرح
... (اشعر بالسعادة وبالفرح وشارك بهذا الفرح الأرض كلها...)
تخيل الأشخاص المصابين بالمشاكل الصعبة والجّمة مبتسمين، وأن قلبهم مملوءاً بالسعادة والفرح. تخيّل أن مشاكلهم أصبحت أخف وأن وجوههم أصبحت مضيئة.
من قلب الله
لتتبارك الأرض كلها بالتفاهم
والانسجام والسلام الإلهي
... (اسمح لنفسك أن تكون ممراً للتفاهم والانسجام والسلام. تخيّل الأشخاص أو الأمم المشرفة على القتال أو في حالة حرب تخيل أنهم يعيشون مع بعضهم البعض بانسجام. تخيّل الأشخاص الذين يسحقون الآخرين أنهم يسقطون سلاحهم ويتصافحون الآن ويعانق كل واحد منهم الآخر... )
لتتبارك الأرض كلهابالنية الطيبة
والنيّة على فعل الخير
تخيّل أن الأشخاص ليسوا مشحونين فقط بالنّيات الحسنة وليسوا فقط يتكلمون عن فعل الخير . لكنهم ينّفذون بشكل حقيقي تلك النوايا الحسنة، وهذا معنى " النية على فعل الخير ".
-5 قم بممارسة التأمل ومباركة الأرض كلها بالحنان المحّب من خلال “شاكرا” التاج و”شاكرا” القلب وبآن واحد :
بعد أن تكون “شاكرا” التاج قد ُنشّطت، ركّز انتباهك في نفس الوقت على “شاكرا” التاج والقلب، وبارك الأرض بالحنان المحّب لعدة دقائق، وهذا سينظم قوى كلا ”الشاكراتين”، وبهذه الوسيلة ستصبح المباركة أقوى بكثير. تصور كرة صغيرة أمامك. يمكنك أن تستخدم هذه المباركة:
من قلب الله
لتتبارك الأرض كلها ، وليتبارك كل شخص
وكل كائن بالمحبة الإلهية
والحنان الإلهي
اشعر بالمحبة والحنان الإلهي، وشارك الأرض كلها وشارك كل شخص وكل كائن بهذه المشاعر .
لتتبارك الأرض كلها ، وليتبارك كل شخص
وكل كائن
بالدفء والعناية والحنان
(اشعر بالعذوبة وبإحساس المحبة وشارك الأرض كلها بذلك )
من قلب الله
لتتبارك الأرض كلها ، وليتبارك كل شخص
كل كائنْ بالشفاء
وبالجمال الداخلي
وبالنشوة الإلهية بالاتحاد الإلهي
( اشعر بالمحبة الإلهية وبالحنان الإلهي وشارك ذلك كل شخص وكل كائن.. . )
-6 بلوغ الاستنارة :
التأمل على النور، وعلى مانترا" أوم" أو آمين، وعلى الفاصل الزمني ما بين كلمتي "أوم " أو كلمتي آمين .
تخيّل بلطفٍ نوراً أبيضاً لماعاً، أو نوراً ذهبياً على منطقة تاجكَ. اشعر بنوعية الطاقة المنبعثة عن هذا النور. اشعر بالسلام الداخلي، وبالسكون وبالنشوة المنبثقين من هذا النور. كن واعياً لذلك النور، وللسكون الداخلي وللنشوة، وذلك لمدة عدة دقائق. رتل بلطفٍ وصمت المانترا "أوم" أو آمين. تأمل بنفس الوقت على النور وعلى المانترا "أوم". وعندما تتأمل في الفاصل الزمني ما بين كلمتي "أوم" أو آمين كن واعياً وبآن واحد للنور والسكون وللنشوة الإلهية. استمر في تأملك لمدة حوالي عشر دقائق. لاتَِخف إذا ما شعرت بانفجار داخلي للنور الموجود في منطقة الرأس. حينما تكون قادراً أن تعي وبآن واحد لنقطة النور ولفترة السكون الفاصلة بين كلمتي أوم فإنك ستشعر بشعور الانفجار هذا. كل ذاتك سيبدو مملوءاً بالنور !! إنك ستشعر باللمحة الأولى لاستنارتك وبالشعور بالنشوة الإلهية لأول مرة. كي تكتشف الشعورالروحي أو الاستنارة، فإنه عليك اكتشاف وفهم ما يعنيه السيد المسيح حين قال ما يلي :
إذا شعرت أنك قد بدأت تخرج من جسمك أو أنك تتحرك داخل نفق فإن عليك فقط أن تدع هذا الشعور يترعرع وينكشف على حقيقته حتى تصل لاكتشاف شعور الوحدانية مع النور الإلهي. يمكن أن تشعر بالظلام المنتشر أو بالفراغ الكبير، إن ذلك جيد. إن هذا وببساطة هو انتقال ما بين الوعي الطبيعي وبين تمدد أو اتساع الوعي. فقط استرخ وكن هادئاً. تضرّع لأجل بركة رب العالمين وتوسل للمعلمين الروحيين أن يوصلوك لأعلى مستوى من الوعي.
بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن ذلك يمكن أن يأخذ سنوات قبل أن يشعروا باللمحة المبدئية للاستنارة أو للوعي الروحي، وبالنسبة للبعض الآخر, فإن ذلك قد يأخذ فقط عدة أشهر للوصول لذلك الوعي، بينما يصل آخرون لذلك الشعور بعدة عدة أسابيع فقط. في حالات قليلة، فإنهم يمكن أن يبلغوا الاتساع المبدئي في الوعي منذ المحاولات الأولى القليلة. وهذا ما يحدث عادة بمساعدة المعّلم الروحي (Guru).
عندما تقوم بإجراء هذا التأمل، فإن المتأمل الطموح لا يجب أن يكون منفعلا. وأن لا تنتابه الهواجس حول نتيجة التأمل، أو أن يكون مشغولاً بالتوقعات الزائدة. وإلاّ فإنه سيكون قد أجرى التأمل فعلاً علىالنتائج المتوقعة أكثر من بناء التأمل على نقطة النور الواقعة على كلمة "أوم" والفاصل الزمني ما بين كلمتي"أوم".
-7 تحرير الطاقة الزائدة:
بعد انتهاء التأمل، حرر الطاقة الزائدة بمباركة الأرض بالنور بالحنان المحب وبالسلام والوفرة خلال عدة دقائق حتى تشعر أن جسمك قد عاد لوضعه الطبيعي يمكنك أن تبارك أشخاصاً معينين أو أسرتك وأصدقاءك بعد إطلاق الطاقة الزائدة. وإلاّ فإن الجسم الأثيري سيصبح محتقناً بالطاقة وسيعاني الشخص المتأمل من صداع أوألم صدري. وإن الجسم المادي سيتدهور في نهاية المطاف بسبب تلك الطاقة الزائدة.
تحرر بعض المدارس الروحية الأخرى الطاقة الزائدة بتخيل ”الشاكرات” وهي تطرح خارجاً الطاقة الزائدة وتصبح أصغر ومعتمة، لكّن هذا الاتجاه لا يستخدم الطاقة الزائدة بشكل منتج.
-8 التوجه بالشُكر:
بعد ممارسة التأمل توجّه بالشكر دوماً للعناية الإلهّية ولمرشديك الروحيين و للبركات الإلهّية.
-9 الاستمرار بتحرير الطاقة الزائدة وتقوية الجسم عبر التدليك والقيام بالتمارين الرياضية:
قم بهّز جسمك ثلاثين مرة، قم بتدليك مختلف أقسام جسمك، ومن ثّّمّ قم بإجراء التمارين الرياضية لعّدة دقائق. وهذا للاستمرار بتحرير طاقة الحياة المستخدمة من الجسم. إن هذا الأمر سوف ينّظّف ويقويّ الجسم المرئي. ويسّهل أيضاً استقلاب طاقة الحياة والطاقات الروحّية، كما يدعّم ويقوّي جمال وصّح Tomoki (Hentai) Sakurai
ة الممارس.
إن التدليك والتمارين الرياضية بعد ممارسة عملّيّة التأمل يُنقص أيضاً من إمكانية احتقان طاقة الحياة في أماكن معيّنة من الجسم. وهذا يمكن أن يؤّدّي لحدوث المرض. يمكنك أيضاً أن تعالج نفسك تدريجّياً من بعض الأمراض بإجرائك التمارين الرياضية بعد ممارسة التأمّل على القلبين التوأمين. إن من المهمّ جداً إجراء التمارين الرياضية بعد ممارسة التأمل، وإلاّ، فإن الجسم المادي المرئي قد يصبح ضعيفاً. وبالرغم من أن الجسم الأثيري قد يصبح لامعاً جداً وقوّيا ً، لكن الجسم المادي سيصبح ضعيفاً وذلك لأنه غير قادرعلى الصمود أمام الطاقة المتولدة عن التأمّل في نهاية المطاف. يجب أن تشعر بها بنفسك لتعيها بشكلٍ كامل. البعض لا يميل لأن يقوم بالتمارين الرياضية بعد ممارسة التأمل بل يستمر بالاستمتاع بحالة روحية في منتهى السعادة. هذا الميل يجب أن يتغلب عليه المتأمل وإلاّ فإنّ صحة جسمه المادّي ستتدهور في نهاية المطاف.
بعد إجرائك للتمارين الرياضية، قف بحيث تكون ساقيك متباعدتان بعرض كتفيك وركبتيك منحنيتان. كن واعياً لباطن قدميك، أسقط وعيك عميقاً في الأرض وبارك الأرض بأن تقول بصمت:
لتتبارك الأرض الأم
بالنور الإلهي والمحبة والقوة
لتتجدد الأرض الأم
أنا متأصل ومتصل بالأرض الأم
وهذا سيؤدي لعودة وعيك إلى جسمك المادّي. وسيمكّن المتأمّل من التعامل مع المسائل والشؤون اليومّة ويقوم بعمله بشكل لائق.
إن العديد من الممارسين الروحيين عندهم مشاكل المحافظة على ممارساتهم العمليّة وذلك لأنهم غير متأصّلين بالأرض أو متّصلين بها.
يمكن أن تبدو تعليمات إجراء التأمل على القلبين التوأمين طويلة حقاً، لكن الزمن المطلوب للمارسة قصير وسهل وفعّال جداً، إنه يتطلب فقط حوالي نصف ساعة باستثناء الزمن المطلوب للقيام بالتمارين الرياضية.
هنالك درجات عدّة للاستنارة. إن فنّ المعرفة بالحدس أو تصنيع المعرفة المباشرة يتطلّب ممارسة التأّمّل بشكل ثابت لمّدة طويلة من الزمن.
إن مباركة الأرض بالحنان المحب يمكن أن ُيجرى بوساطة مجموعة من الناس كشكل لخدمة العالم. وحينما تجرى لهذا الغرض، فإن عليك مباركة الأرض بالحنان المحب عبر “شاك

را” القلب أولاً ومن ثم عبر “شاكرا” التاج وأخيراً عبر كلا ”الشاكراتين”.
حرر الطاقة الزائدة بعد انتهائك من ممارسة التأمل. وتستطيع توجيه البركات ليس فقط إلى كل الأرض فحسب لكن أيضاً إلى أمة معينة أو إلى مجموعة من الأمم. إن قوة المباركة تزداد عدة مرات عندما ُيجرى التأمل كمجموعة عوضاً عن أن ُيجرى بشكل إفرادي.
الطريقة الأخرى لمباركة الأرض بالحنان المحب كمجموعة تكون عبر البث الإذاعي اليومي في وقت محدد ومناسب مع بعض أو معظم المستمعين المشاركين.
تماماً مثل العلاج بطاقة الحياة يمكن أن يكون كالمعجزة في شفاء الأمراض الشديدة والبسيطة، فإن التأمل على القلبين التوأمين حينما يجرى بمشاركة عدد كبير من الناس، فإنه يستطيع أن يشفى وبشكل أعجوبّي أيضاً، كل الكرة الأرضية، وبهذا فإنه يجعل الأرض أكثر انسجاماً وأكثر سلاماً. هذه الرسالة موجهة للقراءة الناضجين بشكل كافي، والذين يملكون الإرادة لفعل الخير
<عذرا لطول الموضوع> Very Happy 

SHADOW X
طالب طاقة جديد
طالب طاقة جديد

المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 19/01/2014
العمر : 23
الموقع : سوريه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى